قصة الصحابي أنس بن النضر
الذي أنزل الله فيه قوله تعالى:
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}.
في غزوة بدر تخلّف الصحابي الجليل أنس_بن_النضر عن الانضمام لجيش المسلمين فحزن حزنًا شديدًا وقال:
والله لئن أراني الله مشهدًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما بعد ليرين الله مني ما أصنع !!
وظل في اشتياق إلى الجهاد في سبيل الله حتى جاءت غزوة أُُحد في العام الذي يليه فخرج فيها.. وكما تعلمون ما حدث في هذه الغزوة حيث انكشف المسلمون وجُرح النبي -صلى الله عليه وسلم- وكسرت رباعيته .. واشيع بين الناس ان النبي قد قُتِل!
فهناك من فرّ من الصحابه وهناك من جلس على الارض حزينًا وعمّت الفوضى في جيش المسلمين !!
ولكن كما يخرج الذهب من بوتقة اللهب المستعر، في الأزمات تظهر معادن الأبطال.. قام أنس بن النضر ليبر بقسمه، فلم يأبه بانهزام المسلمين ولم تثنيه الشائعات.. فقام وحمل سيفه وانطلق كالسهم يُقاتل أعداء الله، وبينما هو فى طريقه رأى بعض الصحابة فقال: ما يقعدكم ؟
قالوا: قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم..
قال: فما تصنعون بالحياة بعده...
قوموا فموتوا على ما مات عليه.
ثم انطلق وهو يقول: واهًا لريح الجنة إني أجدها دون أحد..
ثم انطلق يشق بسيفه جحافل الكفر غير مكترث بكثرتهم .. وظل يقاتل كي يبر بقسمه حتى اصطفاه الله من الشهداء..
يصف سيدنا سعد بن معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم ما فعله أنس فيقول:
فما استطعت يا رسول الله ما صنع !!
وبعد المعركة وجدوه وقد قتله الكفار ومثلوا بجثته، ووجدوا في جسده أكثر من ثمانين جرح ما بين ضربة بسيف او طعنة برمح
أو رمية بسهم حتى أنهم لم يعرفوه إلا من بنانه!
فأنزل الله فيه قوله تعالى:
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}. صدق الله العظيم
الذي أنزل الله فيه قوله تعالى:
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}.
في غزوة بدر تخلّف الصحابي الجليل أنس_بن_النضر عن الانضمام لجيش المسلمين فحزن حزنًا شديدًا وقال:
والله لئن أراني الله مشهدًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما بعد ليرين الله مني ما أصنع !!
وظل في اشتياق إلى الجهاد في سبيل الله حتى جاءت غزوة أُُحد في العام الذي يليه فخرج فيها.. وكما تعلمون ما حدث في هذه الغزوة حيث انكشف المسلمون وجُرح النبي -صلى الله عليه وسلم- وكسرت رباعيته .. واشيع بين الناس ان النبي قد قُتِل!
فهناك من فرّ من الصحابه وهناك من جلس على الارض حزينًا وعمّت الفوضى في جيش المسلمين !!
ولكن كما يخرج الذهب من بوتقة اللهب المستعر، في الأزمات تظهر معادن الأبطال.. قام أنس بن النضر ليبر بقسمه، فلم يأبه بانهزام المسلمين ولم تثنيه الشائعات.. فقام وحمل سيفه وانطلق كالسهم يُقاتل أعداء الله، وبينما هو فى طريقه رأى بعض الصحابة فقال: ما يقعدكم ؟
قالوا: قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم..
قال: فما تصنعون بالحياة بعده...
قوموا فموتوا على ما مات عليه.
ثم انطلق وهو يقول: واهًا لريح الجنة إني أجدها دون أحد..
ثم انطلق يشق بسيفه جحافل الكفر غير مكترث بكثرتهم .. وظل يقاتل كي يبر بقسمه حتى اصطفاه الله من الشهداء..
يصف سيدنا سعد بن معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم ما فعله أنس فيقول:
فما استطعت يا رسول الله ما صنع !!
وبعد المعركة وجدوه وقد قتله الكفار ومثلوا بجثته، ووجدوا في جسده أكثر من ثمانين جرح ما بين ضربة بسيف او طعنة برمح
أو رمية بسهم حتى أنهم لم يعرفوه إلا من بنانه!
فأنزل الله فيه قوله تعالى:
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}. صدق الله العظيم